• رئيس التحرير: صلاح عبدالله العطار

  • En

إيه 3+" بمجلس الأمن: تأخير استئناف الحوار في اليمن يفاقم معاناة شعبه..

 أكدت مجموعة (إيه 3+) في مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء أن أي تأخير في استئناف الحوار السياسي الشامل سيعمق الانقسامات ويفاقم من معاناة اليمنيين مجددة دعمها الراسخ لسيادة ووحدة اليمن.جاء ذلك في بيان تلته نائب الممثل الدائم لغيانا في الأمم المتحدة تريشالا بيرسود باسم مجموعة (إيه 3+) التي تضم الدول الإفريقية الثلاث التي تحظى بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن (الجزائر وسيراليون والصومال) بالإضافة إلى غيانا من منطقة البحر الكاريبي خلال اجتماع بمجلس الأمن الدولي حول اليمن.وحثت المجموعة كل الأطراف "على التهدئة وممارسة ضبط النفس وذلك لتحقيق تسوية بقيادة وملكية يمنية عبر عملية سلام دائم تحت رعاية الأمم المتحدة مع مشاركة فعالة لكل أصحاب المصلحة بما في ذلك النساء والشباب".كما رأت أنه "من الضروري إيلاء الأولوية لتدابير بناء الثقة بما في ذلك إعادة فتح الطرق والمطارات والموانئ لتعزيز الثقة بين الأطراف وتيسير الأنشطة الاقتصادية والإنسانية".وفي السياق أثنت المجموعة على الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ وفريقه لتيسير عملية سياسية تكون بملكية وقيادة يمنية وذلك بالاستناد إلى الأحكام المرجعية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة مشجعة في الوقت نفسه الأطراف في اليمن على "مواصلة العمل لوقف الانسداد وتحقيق السلام المستدام".وجددت المجموعة دعوتها إلى "وقف فوري ودون شروط ودائم لإطلاق النار في غزة" مؤكدة أن "ذلك سيساعد في تهدئة التوترات بالمنطقة وسيهيء الظروف المؤاتية من أجل سلام مستدام بما في ذلك في اليمن".أما بالنسبة للأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا في اليمن فقد أعربت المجموعة عن قلقها الشديد بسبب العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية وآثار انخفاض التمويل على العمليات الإنسانية حيث جددت دعوتها للمجتمع الدولي "لزيادة الدعم وتقديم المساعدة الإنسانية والمساهمة أكثر في خطط الاستجابة الإنسانية لعام 2025".كما شددت المجموعة على "الحاجة الماسة لتوفير الحماية حتى تعمل الطواقم الإنسانية بأمان ودون عراقيل مجددة دعوتها إلى إطلاق سراح كل موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن على الفور ودون شروط مسبقة.وفي الختام جددت مجموعة (إيه 3+) دعمها الراسخ والتزامها بوحدة وسيادة واستقلالية اليمن مؤكدة استمرارها في التضامن مع الشعب اليمني من أجل تحقيق السلام والأمن والكرامة.