أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية كفالتها ألف طالب وطالبة من اللاجئين السوريين في مدارس الكويت الخيرية بلبنان التابعة للهيئة للعام الدراسي 2024 – 2025 ضمن استراتيجيتها في توفير فرص تعليمية وتأهيلية نوعية وبالتعاون مع جمعية التميز الإنساني الكويتية وشراكة تنفيذية مع الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي.وقال نائب المدير العام للاتصال المؤسسي في الهيئة إبراهيم البدر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن هذا المشروع يجسد رسالة الكويت الإنسانية ويترجم دورها المتواصل في رعاية المتضررين والمنكوبين مشيرا إلى أن الكويت بقيادتها وشعبها عرفت بأنها "مركز العمل الإنساني" وأن الكويتيين جبلوا على العطاء ومساندة الشعوب في محنها.وأوضح البدر أن الكفالة التعليمية تشمل توفير الكتب المدرسية والزي المدرسي والحقائب والقرطاسية والنقل إضافة إلى برامج تربوية وثقافية وترفيهية متنوعة ورعاية خاصة للطلبة الموهوبين والمتفوقين وتكريم حفظة القرآن الكريم سنويا.وأضاف أن المشروع "أسهم أيضا في تحقيق 45 فرصة عمل للمعلمين والإداريين من أصحاب الخبرة والكفاءة بما يخدم العملية التعليمية بشكل متكامل علاوة على دوره في تقليل معدلات التسرب الدراسي والقضاء على ظاهرة التسول لدى الأطفال وغرس القيم التربوية والأخلاقية وتعزيز الهوية الإسلامية والعربية وبناء جيل متعلم على أسس علمية ودينية صحيحة".وأكد أن المشروع أولى كذلك أهمية خاصة بالجانب النفسي للطلبة السوريين الذين عانوا ظروف الحرب وسعى إلى تهيئتهم للتكيف مع بيئتهم الجديدة وتمكين المتميزين منهم من الحصول على حقهم في تعليم جيد بما يرسخ روح المسؤولية والمواطنة واحترام حقوق الغير في نفوسهم.وشدد على مواصلة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تنفيذ مبادراتها النوعية التي ترتقي بالعملية التعليمية للاجئين والمتضررين وتفتح أمامهم آفاق المستقبل دعما لمسيرة الكويت الإنسانية وتجسيدا لقيم البذل والعطاء التي تميز بها الشعب الكويتي.