عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره السلفادوري نجيب أبو كيلة اجتماعا في البيت الأبيض أمس الاثنين وسط تزايد التعاون بين بلديهما في مجال مكافحة "الهجرة غير الشرعية".وقال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس في منشور على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي "عقدت أنا والرئيس ترامب اجتماعا مثمرا للغاية مع رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة وتتطلع الولايات المتحدة إلى مواصلة علاقاتنا".وجاء هذا الاجتماع بينما تواصل السلفادور استقبال مهاجرين "غير شرعيين" لا يحملون جنسيتها ترحلهم الولايات المتحدة وتصفهم بأنهم "مجرمون" وأنهم أعضاء في "عصابة فنزويلية".وتوطدت العلاقات بين السلفادور والولايات المتحدة بشكل متزايد منذ تولي ترامب مهام منصبه وإعلان السلطات في السلفادور الموافقة على أن ترحل إليها الولايات المتحدة مهاجرين غير شرعيين "مجرمين".وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة والسلفادور تتمتعان بعلاقات دبلوماسية راسخة وتعاون طويل الأمد في مجالات الأمن والطاقة والتجارة".وكانت السلفادور ثاني محطات جولة خارجية أجراها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو شملت خمسة بلدان في أمريكا اللاتينية مطلع فبراير الماضي وشهدت بحث قضايا متعددة أبرزها "الهجرة غير الشرعية" وتهريب المخدرات والموقف الأمريكي من "النفوذ الصيني" في قناة بنما.