• رئيس التحرير: صلاح عبدالله العطار

  • En

منتدى الأعمال الجزائري - السعودي: التوقيع على 5 مذكرات تفاهم في عدة مجالات..

شهد منتدى الأعمال الجزائري - السعودي الذي عقدت فعالياته اليوم الأحد بالجزائر العاصمة التوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في مجالات متعددة.وذكرت وسائل الاعلام المحلية أن الأمر يتعلق بمذكرة تفاهم بين كل من شركة (سياحة وأسفار الجزائر) وشركة (عالمنا والأعمال للسياحة) وكذا مذكرة تفاهم تجارية بين (الشركة الجزائرية الخليجية للأعمال) وشركة (ماغنوم التجارية).وتم أيضا توقيع مذكرة تفاهم بين شركة (كاتيام) ومجموعة (غيث القابضة) إلى جانب اتفاقية أخرى تهدف إلى تخصيص موزع معتمد بين شركة (تونال تكنو بوند) وشركة (ألواح الخليج التجارية) فضلا عن اتفاقية تعاون وتحالف مهني بين مكتب (لعوبي) للمحاماة وشركة المحاماة (ريان بن محمد قربان وشركاؤه)".ومن جانبه ثمن سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر عبدالله البصيري في تصريح صحفي الاتفاقيات المبرمة مشيرا إلى أنها "ستعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين" والتي تشهد كما قال "نموا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة بمبادلات بنحو مليار دولار فضلا عن ارتفاع حجم الاستثمارات السعودية في الجزائر في العديد من المجالات".من جهته أشاد رئيس مجلس الأعمال الجزائري - السعودي عن الجانب السعودي رائد المزروع "بالمناخ الاستثماري الجاذب الذي تعرفه الجزائر حاليا" معربا عن تطلعه لأن تكون بلاده "أول مستثمر أجنبي في الجزائر خاصة وأن العديد من المؤسسات السعودية ترغب في ذلك".أما رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى فأكد أن "الشراكة الجزائرية - السعودية تمتلك المقومات اللازمة لتحقيق نمو اقتصادي مشترك للبلدين عبر استثمارات فعالة وتبادل للخبرات بما يسهم في توفير فرص عمل وتعزيز قدرة اقتصادي البلدين على التكيف مع التحديات وتحقيق تنمية مستدامة تخدم مصلحة الشعبين".وبعد استعراضه لمختلف التسهيلات التي يوفرها مناخ الأعمال في الجزائر وكذا المقومات الاقتصادية لكلا البلدين أوضح مولى أن "الإمكانيات الكبيرة المتاحة لم تستثمر بعد بشكل أمثل" معتبرا هذا اللقاء "فرصة لبناء شراكة استراتيجية قوية خصوصا في مجالات الصناعة الغذائية والصناعات الزراعية والحديد والصلب والسياحة والترفيه وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وغيرها".وبدوره أكد رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة كمال حمني أن "هذه الشراكة الثنائية ستفتح للسعودية باب السوق الافريقية التي قوامها 15 مليار نسمة والاستفادة من الامتيازات الممنوحة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية (زليكاف) في حال توفر كل الشروط اللازمة".يذكر أن المنتدى تم تنظيمه من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بمشاركة متعاملين اقتصاديين جزائريين ووفد أعمال سعودي يقوم بزيارة إلى الجزائر من أجل استكشاف فرص الاستثمار ويضم ممثلي مؤسسات اقتصادية سعودية تنشط في مختلف المجالات لاسيما الصناعات الغذائية السياحة الزراعة والبناء.ويتواصل المنتدى بتنظيم لقاءات أعمال ثنائية بين أعضاء وفد الأعمال السعودي ونظرائهم الجزائريين.