أكدت الولايات المتحدة اليوم الخميس صحة تقارير صحفية بشأن تزويد شركة تكنولوجية صينية ميليشيا (الحوثي) بصور أقمار صناعية لدعم هجماتها على المصالح الامريكية مشددة على أنها "لن تتسامح" مع أي جهة تقدم المساعدة لمنظمات "إرهابية".وقالت المتحدث باسم الخارجية الامريكية تامي بروس في إيجاز صحفي إن الوزارة "على علم" بالتقارير التي نشرتها صحيفة (فاينانشال تايمز).وأضافت "نؤكد التقارير التي تفيد بأن شركة (تشانغ غوانغ) لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران على المصالح الأمريكية".واعتبرت أن "تلك الأفعال ودعم بكين للشركة حتى بعد حواراتنا الخاصة معها مثال آخر على ادعاءات الصين الفارغة بدعم السلام".وحثت شركاء الولايات المتحدة على "الحكم على الحزب الشيوعي الصيني والشركات الصينية بناء على أفعالهم لا على أقوالهم الفارغة".وشددت على أن "استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وينبغي على بكين أن تأخذ هذه الأولوية على محمل الجد عند النظر في أي دعم مستقبلي لشركة (تشانغ غوانغ) لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة".وأضافت "أن دعم بكين وبالأخص شركة الأقمار الصناعية حتى بعد نقاشاتنا معهم حول هذا الأمر واستمرارهم في القيام بذلك أمر غير مقبول".وقالت بروس "الصين تحاول باستمرار تصوير نفسها كصانعة سلام عالمية .. ومع ذلك من الواضح أن بكين والشركات الصينية تقدم دعما اقتصاديا وتقنيا رئيسيا لأنظمة مثل روسيا وكوريا الشمالية وإيران ووكلائها".ولفتت إلى أن بكين "تواصل تمكين هذه الأنظمة سواء من خلال توفير المواد ذات الاستخدام المزدوج التي تحتاجها روسيا لمواصلة حربها في أوكرانيا أو تطوير كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية أو دعم إيران للإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط".